ضاقت فلم استحكمت حلقاتها......فرجت وكنت أظنها لا تفرج
نعم إن مع العسر يسرا لكن عليكم برفع الاكف الى الله
عليكم حين الضيق بالذهاب الى السجادة لا الوسادة،
واليكم هذه الرسالة نقلتها احسبها تناسب مقامكم:
رسالة لكل مهموم ومغموم ومحزون، تقول له: لا تحزن.
وهي خطاب لكل مصاب ومبتلى، وكل من سحقته المشقة والعناء، تقول له: لا تحزن!
وهي نداء لكل من أحدقت به المصائب، وأحاطت به النكبات، وخنقته الأزمات، تقول له: لا تحزن!
وهي دعوة لمن فقد ابنه وفُجع بثمرة فؤاده، وأصيب بفصيله من أهل الدنيا، ونُعي إليه حبيبُه، تقول له: لا تحزن!
وهي أمل لكل من أثقلته الديون، وعضَّه الفقر، وأمضته الحاجة، وأحاطت به البأساء، تقول له: لا تحزن!
وهي مواساة لمن أقعده المرض، ونغص عيشه السقم، وأقض مضجعه الألم، وشرد نومه اليأس، تقول له: لا تحزن!
وهي عزاء لمن أُوصِدت عليه الأبواب، ولمن ذاق مرارة الغربة، واحتسى كأس الفراق، وشرب علقم الإحباط، تقول له: لا تحزن!
لا تحزن! وأنت تملك الدعاء، وتجيد الانطراح على عتبات الربوبية، وتحسن المسكنة على أبواب ملك الملوك، ومعك الثلث الأخير من الليل، ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود.
أسال الله أن يفرج كروبنا وان يفتح علينا ابواب الرحمات وان يشفى المرضى ويرفع البلاء عن المبتلين ولا تنسو اخوكم بالدعاء تقبلوا مروري